دعوات لتجميد تمويل الهجرة إلى ليبيا بعد اكتشاف مقابر جماعية

دعوات لتجميد تمويل الهجرة إلى ليبيا بعد اكتشاف مقابر جماعية
طالبت بعض منظمات المجتمع المدني الدولية بتجميد تمويل الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وليبيا بعد اكتشاف مقابر جماعية.
وأفادت منصة اللاجئين في مصر أن المفوضية الأوروبية اتخذت مؤخراً خطوات لمراجعة ترتيباتها التمويلية مع تونس بعد الكشف عن الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن هناك. وفي أعقاب هذه الاكتشافات الجديدة، وبعد أن خلصت محكمة مراجعي الحسابات الأوروبية العام الماضي إلى أن تمويل الاتحاد الأوروبي لليبيا لا يعالج مخاطر حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه ينبغي بدلاً من ذلك استخدام التمويل لإنقاذ الأرواح وتوفير بدائل للرحلات الخطرة من خلال ضمان طرق آمنة للأشخاص للهروب من ليبيا.
وقالت عضو البرلمان الأوروبي، إيلاريا ساليس، “يبدو أن إفراج إيطاليا مؤخرًا عن مجرم الحرب الليبي المطلوب دوليًا، أسامة نجيم، هو دليل آخر على العلاقات الحميمة التي تربط إيطاليا، والدول الأوروبية على نطاق أوسع، بمنتهكي حقوق الإنسان في ليبيا”.
من جانبه، قال عضو البرلمان الأوروبي، تينيك ستريك، إن اكتشاف هذه المقابر الجماعية هو تأكيد مروع آخر على الجرائم ضد الإنسانية التي يواجهها المهاجرون في ليبيا، والتي ترتكبها الميليشيات المسلحة”، مضيفًا؛ وليكن هذا بمثابة جرس إنذار للمفوضية لإجراء مراجعة كاملة لتصرفاتها في ليبيا ووقف أي تمويل أو برامج تعاون تستفيد منها هذه الجهات الفاعلة بشكل مباشر أو غير مباشر.