سلط تقرير نشره موقع “ميدل إيست مونيتور” الضوء عن حالة الإذلال غير المسبوقة التي تتعرض لها ليبيا في ظل تزايد النفوذ الأجنبي وتراجع سيادتها الوطنية.
وقارن التقرير بين ماضي ليبيا وحاضرها، مشيراً إلى أن البلاد كانت تحتفل سنوياً حتى عام 2011 بثلاث مناسبات تاريخية طردت فيها القوات الأجنبية من أراضيها، في حين تستضيف اليوم قوات أجنبية متعددة على أراضيها.
وأوضح أن العقيد الشهيد الراحل معمر القذافي امر في مارس 1970، بعد ستة أشهر فقط من توليه السلطة، بإجلاء جميع القوات البريطانية المتمركزة في مجمعي الأديم / طبرق.
واضاف بعد ثلاثة أشهر، طرد الجيش الأمريكي من قاعدة ويلس الجوية الضخمة، الملقبة بـ “أمريكا الصغيرة”، وفي أكتوبر من نفس العام، طرد القذافي أكثر من 20 ألف مستوطن إيطالي كانوا يسيطرون على جميع الأنشطة الاقتصادية الرئيسية تقريبًا، باستثناء النفط الذي كانت تهيمن عليه الشركات الأمريكية، في البلاد.
