“أفينيري” الإيطالية تكشف شبكة نفوذ نجيم بين الجوازات المتعددة والمراكز السرية لاحتجاز المهاجرين

 

نشرت صحيفة “أفينيري” الإيطالية تحقيقًا استقصائيًا، كشفت خلاله عن تفاصيل جديدة حول آمر جهاز الشرطة القضائية، أسامة نجيم الشخصية وشبكة النفوذ التي يمتلكها نجيم وعلاقاته الدولية، واستخدامه لعدة جنسيات ووثائق رسمية للتنقل بحرية بين الدول الأوروبية، بالإضافة إلى تورطه في إدارة مراكز احتجاز سرية تستخدم في استغلال المهاجرين.

وفق الصحيفة يحمل نجيم جواز سفر من دومينيكا، ثماني بطاقات مصرفية، رخصة قيادة وجنسية تركية، شركات وعقارات في الخارج.

بحسب تحقيق الصحيفة نجيم يقدم نفسه كمدير عام لشركتين خاصتين مقرهما في تركيا، مع أرقام هواتف أرضية في المملكة المتحدة وأونتاريو في كندا، بالإضافة إلى هاتفه المحمول برقم ليبي، والشركتين هما ( الأصالة الذهبية 1 والأصالة الذهبية 2 ) فيما لاتزال أنشطتهما غير واضحة.

ما هو مؤكد أن نجيم دفع ثمن ساعته الجديدة ( رولكس سبمارين ) المصنوعة من الفولاذ بتاج أخضر، باستخدام إحدى بطاقاته المصرفية الثماني أما سعر الساعة الرسمي هو 9,000 يورو ( 63 ألف دينار ليبي ) ولكن ندرتها تجعل قيمتها تتضاعف 3 مرات، وهي قيمة تعادل ما لا يقل عن عامين من راتب ضابط ليبي.

منذ 15 أغسطس 2022، يحتمي نجيم بجنسيته الثالثة المعروفة، بعد الليبية والتركية: وهي جنسية دومينيكا.

بهذه الوسائل، تمكن نجيم من التحرك في أوروبا دون إثارة الكثير من الشبهات في البداية ومن المحتمل أن تكون وثائقه تعود لشخص يحمل نفس الإسم في تركيا أو منطقة الكاريبي، لكن من غير الواضح بأي وثيقة دخل أوروبا عبر رحلة الخطوط الجوية بين طرابلس وروما في 6 يناير، وفق صحيفة “أفينيري” الإيطالية.

Exit mobile version