تناول موقع “ميدل إيست أونلاين”، أزمة الانقسام التي تخيم على رئاسة مجلس الدولة الاخواني منذ إجراء أولى جلساته الانتخابية قبل خمسة أشهر، معربا عن تخوفه من أن يؤدي إلي تضارب أحكام القضاء لصالح المتنازعين خالد المشري ومحمد تكالة، إلى تعميق أزمة رئاسة المجلس.
وأكد الموقع أن الصراع يحتد بين الطرفين وتزايدت المخاوف من أن يرتهن مصيره للنزاعات القانونية ما سيؤدي إلى تعطيل سير الحياة السياسية في البلاد.
وأشارت إلي أنه في آخر تطوّر للقضية، أصدرت المحكمة العليا بالبلاد حكما برفض الطعن المقدم من المشري ضد الحكم الصادر عن محكمة استئناف جنوب طرابلس.
وشدد على أنه عقب صدور قرار المحكمة العليا، رحب الطرفان المتنازعان بالحكم، إذ أكدت جبهة تكالة أن القضاء الليبي هو الفيصل في النزاعات، وأحكامه عنوان الحقيقة؛ بينما أكد المشري أن المجلس مستمر في عمله بالرئاسة المنتخبة في 6 أغسطس إلى حين فصل المحكمة العليا في الطعن بالحكم المقدم بشأن شرعية رئاسته.
