محكمة باريسية تستمع إلى شهادة سفير فرنسا إبان زيارة ساركوزي لليبيا على خلفية اتهامه بتمويل طرابلس حملته الانتخابية 

محكمة باريسية تستمع إلى شهادة سفير فرنسا إبان زيارة ساركوزي لليبيا على خلفية اتهامه بتمويل طرابلس حملته الانتخابية

استمعت محكمة باريسية تستمع إلى شهادة سفير فرنسا لدى ليبيا إبان زيارة نيكولا ساركوزي، بشأن تلقي الأخير تمويلا سرّيا غير مشروع لحملته الانتخابية من ليبيا، وتفاصيل لقائهما مع معمر القذافي في طرابلس عام 2005

وتركز التحقيق حول ما جرى في لقاء جمع القذافي وساركوزي في خيمة بطرابلس عام 2005، عندما زاره ساركوزي، وكان يومئذ وزيرًا للداخلية الفرنسية ومرشّحًا للرئاسة.

وأكد السفير السابق في شهادته أنّ انتخاب ساركوزي في 2007 رئيسًا أعطى “دفعة جديدة” للعلاقات الفرنسية-الليبية من خلال “استكمال الديناميكية” التي بدأتها زيارة سلفه جاك شيراك لليبيا في 2004.

ورد على سؤال عمّا إذا كان يتذكّر الزيارة التي قام بها كلود غايان، الذي كان مديرًا لمكتب ساركوزي في ذلك الوقت، نيكولا ساركوزي، إلى ليبيا بين 30 سبتمبر، و2 أكتوبر 2005، أجاب سيبيود: “كلا، لم تترك أثرًا عليّ كما فعلت زيارات أخرى، على سبيل المثال تلك التي قام بها ساركوزي” في 6 أكتوبر 2005.

وقال سيبيود إنّ “السلطات الليبية كانت تنتظر ساركوزي بفارغ الصبر، وقد قيل لي إنّها زيارة مهمّة للغاية بالنسبة لليبيا”.

واضاف كان ساركوزي مرشحًا للرئاسة بالفعل، لا أعلم ما إذا كان قد ترشّح رسميًا أم لا، لكنّ الليبيين كانوا يريدون الترحيب برئيس جمهورية مستقبلي محتمل”.

وحول تفاصيل لقاء ساركوزي وزير الداخلية الفرنسي يومئذ، بالقذافي، قال السفير السابق إنّه بمجرد وصوله، دخل الوفد بأكمله “تحت الخيمة وفقًا للتقاليد الليبية و”دارت مناقشات عامة إلى حدّ ما لمدة ربع ساعة أو عشرين دقيقة”، واضاف بعد انتهاء الاجتماع غادر القذافي وساركوزي الخيمة، “ثم اختفيا”، وبقيا نصف ساعة أو أكثر بقليل”.

واستذكر سيبيود أمام المحكمة كيف أنّه مازح يومها المترجم قائلًا له “لا بدّ أنّهما قالا بعض الأشياء لبعضهما البعض”.

Exit mobile version