محلل سياسي: “قرنادة”.. النسخة الليبية من “صيدنايا” السوري وبه انتهاكات
قال المحلل السياسي فيصل الشريف، إن ما تم تسريبه من سجن قرنادة الخاضع لسيطرة حفتر لا يعكس الحقيقة كاملة، بل هو مجرد جزء صغير من فضائح أكبر بكثير.
وأكد الشريف في تصريحات، بعد تسريب مشاهد صادمة لأعمال جلد وتعذيب من داخل سجن قرنادة شرق البلاد، أن السجن يعتبر النسخة الليبية من سجن “صيدنايا” السوري، حيث تشهد السجون في شرق وغرب ليبيا فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان لا يمكن تجاهلها.
وأشار الشريف، إلى أن العديد من الجرائم المرتكبة في ليبيا، مثل المجازر والمقابر الجماعية، تكشف عن ممارسات قاسية لا تُغتفر. وهذه الجرائم، التي ارتُكبت في أماكن مثل ترهونة وشارع الزيت، لا تزال تؤثر على المجتمع الليبي بشكل كبير.
وشدد على أن المسؤولين عن هذه الجرائم لم يتوانوا عن ارتكاب أبشع الأفعال ضد الأبرياء.
واختتم الشريف، أنها انتهاكات وجرائم لا يمكن السكوت عنها. وأن محاولة إخفاء هذه الحقائق أو تبريرها لن يفيد في إغلاق الملفات السوداء التي تشوه صورة العدالة في البلاد.