منظمة رصد تحمل قوات حفتر مسؤولية التعذيب في سجن قرنادة وتطالب بمحاسبة المسؤولين
حملت منظمة رصد الجرائم، قوات حفتر مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي تم تسريبها من داخل سجن قرنادة.
وطالبت باتخاذ إجراءات فورية لوقف كافة ممارسات التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية داخل السجون، والالتزام بتعهداتها الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات لضمان عدم التكرار.
وقالت رصد الجرائم في بيان، أنها تابعت عن كثب تسريب فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهِر مشاهد تعذيب معتقلين داخل السجن العسكري بمجمع سجون قرنادة، وأنها وقد تمكنت من تحديد مكان وقوع التعذيب داخل السجن، وهو في الطابق الأرضي الذي يُعرف بـ “عنبر إدارة السجن”.
وتم التعرف على هوية ثلاثة من الضحايا الظاهرين في الفيديوهات، وهم من الجنسية الليبية والمصرية والسورية، كما تم تحديد هوية أربعة من المشاركين في التعذيب الذين ظهروا في الفيديوهات وهم تابعين لإدارة الشرطة والسجون العسكرية.
وشددت المنظمة على ادانتها لهذه الانتهاكات المستمرة التي تُعد خرقًا جسيمًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقوانين الليبية، وتمثل انتهاكًا صارخًا لالتزامات ليبيا الدولية.
وجددت مطالبتها للسلطات في ليبيا بإخلاء سبيل كافة المعتقلين تعسفيًا والمختفين قسرًا، في كافة السجون الليبية.