بورايقة: المصالحة الوطنية من الملفات الحيوية التي يجب التركيز عليها لبناء الدولة
أكد المحلل السياسي، فيصل بورايقة، إن مشروع قانون المصالحة الوطنية سيسهم في مساعدة البعثة الأممية على إتمام الاستحقاقات المتبقية، كما سيفتح المجال لتوافق أوسع مع جميع الأطراف السياسية في البلاد.
وتابع بورايقة في مداخلة تلفزيونية، أن العمل في مسارات متوازية بين مختلف الملفات، مثل المصالحة والانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة، بالإضافة إلى الملفات العسكرية والاقتصادية، يعتبر أمرًا بالغ الأهمية. مشددا: أنه لا يمكن الحديث عن تطور في المسار السياسي في ظل وجود أطراف تتحدث عن التهميش وضرورة جبر الضرر.
وأشار بورايقة، أن مشروع قانون المصالحة الوطنية المقدم من قبل مجلس النواب، يجب أن يسير في مسارات متوازية تشمل السياسة والعسكرية والاقتصاد، وذلك بهدف حل الأزمة المستمرة في ليبيا. مضيفا: أن ملف المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية يعد من الملفات الحيوية التي يجب التركيز عليها لبناء الدولة الليبية.
واختتم بورايقة، أن قانون المصالحة الوطنية يشمل إنشاء هيئة خاصة ستشرف على تنفيذ هذا المشروع بشكل ممنهج ومنظم، بهدف جبر الضرر وتعويض المتضررين. وأشار إلى أن هذه الهيئة ستستمر في عملها لعدد كبير من السنوات، حيث ستكون أحد الركائز الأساسية التي تبنى عليها الدولة.