أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، رفض الاعتماد على بعثة الأمم المتحدة كوسيط لحل الأزمة الليبية، حيث أن الفشل المتكرر للمبعوثين الأمميين دليل قاطع على أن الحل لن يأتي من الخارج، بل يتحقق بإرادة الليبيين وحدهم.
وشدد النويري في رسالة وجهها للشعب الليبي على ضرورة التوجه نحو مسار وطني خالص، والتركيز على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وبناء دستور دائم يعيد القرار للشعب الليبي، ليختار قياداته ويعيد بناء دولته على أسس شرعية.
كما أكد على أن ضرورة تحقيق مصالحة وطنية شاملة، لأن المصالحة الحقيقية هي السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية وقطع الطريق أمام أي تدخل خارجي، لذلك يجب أن تكون مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات.
وأشار النويري إلى ضرورة استعادة القرار الوطني المستقل، حيث أنه لا يمكن بناء مستقبل ليبيا إلا من خلال جهود وطنية مخلصة تعمل على استعادة السيادة الليبية بعيدًا عن أي أجندات دولية أو حلول مفروضة.