اجتماعي قبائل الحزاز الأخضر: محاولا فتح قنوات تطبيع مع الكيان الغاصب اعتداء على مبادئ الشعب
أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل الحزام الأخضر، بكل قوة وشدة رفضه واستنكاره القاطع لما أقدمت عليه وزيرة الخارجية المقالة، نجلاء المنقوش، من لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، وذلك بتوجيه مباشر من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة.
واعتبر أن هذه التصرفات خيانة للوطن وطعناً في الثوابت التي ضحى من أجلها الأجداد والآباء عبر التاريخ، مضيفا أن محاولات فتح قنوات تطبيع مع الكيان الغاصب، والتباحث حول تعويض اليهود عن ممتلكاتهم المزعومة، يعد تجاوزاً خطيراً لا يمكن القبول به تحت أي ظرف، واعتداء صارخاً على مبادئ الشعب الليبي الذي كان وسيظل نصيراً للقضية الفلسطينية ورافضاً للاعتراف بالعدو الصهيوني أو التعامل معه.
ولفت إلى أن هذه الخطوات لا تمثل الشعب الليبي ولا تعبر عن إرادته الحرة، وتعتبر خيانة عظمى تتطلب محاسبة كل من سعى أو شارك فيها.
كما أعلن دعمنا الكامل للحراك الشعبي الذي يطالب بإسقاط هذه الحكومة، وداعيا أبناء ليبيا إلى مواصلة الاحتجاج السلمي حتى يتم إقصاء هذه الحكومة ومحاكمتها على ما اقترفته بحق الأمة.
وشدد المجلس على أنه لن يسمح بتمرير مشاريع التطبيع تحت أي ذريعة، وسيبقى الشعب الليبي وفيا لتاريخه ومبادئه، مدافعاً عن القضية الفلسطينية التي كانت ولا تزال جزءاً لا يتجزأ من قضيته القومية والإسلامية.