حكماء وأعيان تاورغاء: من مهزلة الأقدار أن تتم مناقشة تعويض اليهود عن ممتلكاتهم المزعومة

حكماء وأعيان تاورغاء: من مهزلة الأقدار أن تتم مناقشة تعويض اليهود عن ممتلكاتهم المزعومة

أعلن حكماء وأعيان تاورغاء، رفضهم واستنكارهم الشديد لما قامت به وزيرة الخارجية المقالة، نجلاء المنقوش، من لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، بتوجيه مباشر من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة.

وأشار إلى أن هذه التصرفات التي تهدف إلى فتح قنوات تطبيع مع العدو الصهيوني لا تمثل إرادة الشعب الليبي الأبي، بل تمثل اعتداءً صارخاً على الثوابت الوطنية والدينية .

واعتبر الأعيان أنه من مهزلة الأقدار أن تتم مناقشة تعويض اليهود عن ممتلكاتهم المزعومة، بينما يتم تجاهل أهالي تاورغاء – أبناء ليبيا الأصلاء – الذين شردوا من ديارهم وهدمت بيوتهم ونهبت ممتلكاتهم.

وأضاف البيان أن أبناء تاورغاء الذين عانوا ويلات النزوح والحرمان لسنوات، أولى وأحق بالتعويض وإعادة الإعمار، فهذا حق أصيل لا يسقط بالتقادم، ولن نصمت عنه أو نتهاون في المطالبة به.

وحمل البيان الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذه المهزلة السياسية، ونطالبها بالكف عن العبث بمصير الوطن والتركيز على قضايا الشعب الليبي ومعالجة معاناته، بدلا من اللهاث خلف مشاريع تطبيع مرفوضة شعبياً ولا تخدم إلا أعداء الأمة.

وأكد أن أهالي تاورغاء، كجزء أصيل من الشعب الليبي، يقفون صفاً واحداً مع أبناء ليبيا الأحرار في رفض هذه الحكومة وسياساتها المشينة، ويدعمون الحراك الشعبي السلمي المطالب بإسقاطها ومحاسبة المسؤولين عن محاولات التطبيع والخيانة الوطنية.

ليبيا ليست للبيع، وقضية فلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية. ولن نسمح بتمرير أي اتفاقات تطبيع مع العدو الصهيوني على حساب كرامة الليبيين وحقوقهم.

Exit mobile version