محلي

المنطقة العسكرية تحذر شاحنات الوقود من التعامل مع مهربي الوقود

حذرت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي، بقيادة صلاح النمروش، سائقي شاحنات الوقود من التعامل مع مهربي الوقود.

وأكد المكتب الإعلامي للمنطقة العسكرية، في منشور على صفحة التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، أن الشاحنات المتورطة ستكون أهدافاً مشروعة للإجراءات الصارمة، وعرضة للاستهداف المباشر.

كما أعلنت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي تنفيذ الطيران المُسير ضربات جوية استهدفت، الليلة الماضية، “مواقع لتجارة المخدرات”، إلى جانب “موقع آخر يُستخدم لبيع المحروقات بطرق غير قانونية”.

وفجر السبت، بدأت القوات التابعة للمجلس الرئاسي عملية عسكرية مكثفة ضد “أوكار الإجرام والتهريب” في مدينة الزاوية (غرب) للمرة الثانية.
وجدد بيان صادر عن المنطقة العسكرية بالساحل الغربي “التأكيد على جميع المدنيين ضرورة الابتعاد عن الأماكن والأوكار المشبوهة نظرًا لاستمرار العمليات العسكرية” كما طالب البيان المواطنين بـ”التعاون والتواصل معها للإبلاغ عن أي أوكار مشبوهة أو مجموعات خارجة عن القانون لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها”.

وكانت المنطقة العسكرية الساحل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي أطلقت عملية عسكرية استهدفت منها أوكار الفساد في المنطقة الغربية، وكانت الزاوية هي أولى المدن المستهدفة بالعملية.

يشار إلى أن شهود عيان قالوا إن قوات النمروش قاموا بمداهمة عدد من المحال المشتبه في بيعها للممنوعات في مدينة الزاوية، إلا أن العملية باءت بالفشل بعد اكتشاف أن المحال كانت خالية تماماً من محتوياتها.

وأضاف شهود العيان أن التحقيقات الأولية أظهرت أن أصحاب المحال قد تمكنوا من إفراغ متاجرهم بالكامل قبل يوم واحد من المداهمة، وذلك بعد علمهم المسبق بالعملية الأمنية المرتقبة من خلال إعلانات نشرتها الجهات الرسمية.

ما بين الحماس لعملية عسكرية قوية ومهمة تستهدف أوكار الفساد والجريمة في مدينة الزاوية، وبين التخطيط الضعيف والخطوات غير المحسوبة تبوء العملية بالفشل، ويبقى الصمت هو سيد الموقف من قبل الجهات الرسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى