حمزة: حديث المنقوش عن لقائها بكوهين يؤكد عزم حكومة الدبيبة الخوض في مسألة التطبيع
جريمة التطبيع لا يجب أن تمر دون عقاب
حمزة: حديث المنقوش عن لقائها بكوهين يؤكد عزم حكومة الدبيبة الخوض في مسألة التطبيع
قال أحمد عبد الحكيم حمزة، رئيس لجنة حقوق الانسان الليبية، إن حديث نجلاء المنقوش عن لقائها بوزير الخارجية الاسرائيلي السابق كوهين، يؤكد عزم حكومة الدبيبة على الخوض في مسألة التطبيع وليس كما ادعى الدبيبة.
وعلق حمزة في تدوينة له على صفحته على موقع فيس بوك قائلا: ما جاء في مقتطفات من تسجيل اللقاء الذي اجرته منصة أثير مع وزيرة الخارجية السابقة، يُؤكّد حقيقة حدوث لقاءات مباشرة ورسمية مع الجانب الاسرائيلي والتي كان آخرها لقاء التباحث الواضح حول التطبيع مع إسرائيل، والذي تنصلت منه الحكومة، وأدى إلى أعفاء الوزيرة من مهمتها وكأن المدعو الدبيبة رئيس الحكومة ليس لديه علم بهذا اللقاء وما سبقه من لقاءات في إسطنبول والعقبة والمغرب والإمارات.
وتابع، وها هي تخرج الوزيرة عن صمتها وتكشف عن العديد من اللقاءات التي تمت لوزراء ومسؤولين في الحكومة مع الجانب الإسرائيلي وهذا يُؤكّد عزم حكومة الوحدة الوطنية المُؤقتة الحقيقي والجدي على الخوض في مسألة التطبيع، وليس كما ادعي الآفاق الدبيبة وأنه لا يعلم شئ عن هذه المسألة. وشدد حمزة، يجب الكشف عن نتائج التحقيقات فيما قامت به وزيرة الخارجية السابقة، سواء كان تحقيقات أمنية او اللجنة الوزارية التي شكلتها الحكومة برئاسة وزيرة العدل حليمة البوسيفي والتي غير مستبعد، انها التقت ايضاً نظيرها الإسرائيلي لطالما كل المسؤولين والوزراء في الحكومة قد التقوا المسؤولين الاسرائيليين بحسب قول وزيرة الخارجية وهي وزيرة في هذه الحكومة وضمن المسؤولين فيها.
واختتم أن، تمرير جريمة التطبيع بدون عقاب هذا أمر غير مقبول، ولا يمكن تبرير هذه المحاولات أو التقليل منه أو تسفيه الأمر أو التلاعب بالقضايا المصيرية أمر مرفوض. مضيفا: الشعب الليبي يرفض التطبيع لمصلحة عائلة تحكم في الحكومة ولصالح مافيا الفساد التي تسيطر على المشهد وإن كان الليبيين سيقبلون بهذا الجانب فليكون مقابل قيام دولة فلسطين وحدود 67 والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية، بحسب التدوينة.