والد إحدى ضحايا لوكربي: التفجير كان عملا انتقاميا من جانب إيران

بعد إغلاقها تماما وفتحها ثانية بسبب الدبيبة

والد إحدى ضحايا لوكربي: التفجير كان عملا انتقاميا من جانب إيران 

 

أكد الدكتور جيم سواير، والد إحدى ضحايا تفجير لوكربي، إنه كان عملاً انتقامياً من جانب إيران.

وكشف سواير، في تصريحات لبرنامج “بريكفاست” على هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن التفجير كان عملاً انتقامياً من جانب إيران بعد إسقاط طائرة إيرباص إيرانية بواسطة الطراد الصاروخي الأمريكي “يو إس إس فينسينز” في يوليو 1988، ما أسفر عن مقتل 290 شخصًا.

وتابع سواير أن عائلات الضحايا، بما فيهم عائلته، يعتقدون أن تفجير لوكربي كان ردًا على الحادثة السابقة التي وقعت في 1988. مشيرا: إلى أن التفجير وقع بعد 5 أشهر من الحادثة، مما يثير تساؤلات حول الروابط بين الحدثين.

وشدد سواير، أن الحقائق تشير إلى أن إيران تعاملت مع الجماعات المسلحة، مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولم يكن لديها قلق حيال ما يعنيه ذلك، حيث دفعت تلك الجماعات للعمل كوكيل لها في تنفيذ عمليات انتقامية. داعيا: الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في الأحداث التي أدت إلى الهجوم الإرهابي في لوكربي عام 1988، مشددًا على ضرورة أن تأخذ الأدلة الحالية بعين الاعتبار في تحليل ما حدث في تلك الفترة،. وإعادة تقييمها.

جدير بالذكر، أنه قد تم اغلاق قضية لوكربي تماما سياسيا وقانونيا في عهد القائد الشهيد، معمر القذافي، قبل أن يفتحها ثانية رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة لارضاء الولايات المتحدة وحلفاءها لضمان استمراره في منصبه.

Exit mobile version