حمزة: العملية العسكرية بالزاوية فاشلة ومن أجل تصفية حسابات تحت ستار محاربة الجريمة
حمزة: العملية العسكرية بالزاوية فاشلة ومن أجل تصفية حسابات تحت ستار محاربة الجريمة
قال أحمد عبد الحكيم حمزة، رئيس لجنة حقوق الانسان الليبية، إن العملية العسكرية في الزاوية من أجل تصفية حسابات سياسية مع قوي عسكرية وسياسية مناهضة ومعارضة للحكومة، وهي حرب ضد الخصوم السياسيين وليس ضد الجريمة بكافة أشكالها.
وأوضح حمزة في تدوينة له على فيس بوك، عندما تعلن الحكومة ومن وراءها أمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي صلاح الدين النمروش على عملية أمنية وعسكرية لمداهمة ما تسميه “أوكار “، وتعطي العلم بها وتنشر الخبر عنها قبل بأربعة أيام فهل نتوقع أنها سوف تحقق نتائج إيجابية هذه العملية وغياب عنصر المباغتة فيها؟ متسائلا: وهل سوف تجد المتورطين من تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات والقتل خارج إطار القانون؟ وهل سوف تجد الممنوعات التي تبحث عنها ؟ بكل تأكيد لا فحتي جزء كبير من قادة الوحدات الأمنية والعسكرية المشاركين في هذه العملية هم متورطين في جرائم الاتجار بالبشر والمخدرات وغيرها من الجرائم الأخرى.
واضاف حمزة عبر تدوينته:”ناهيك عن أن اغلب المطلوبين في مدينة الزاوية لديهم العلم المسبق ولن يتم القبض عليهم وهي عملية فاشلة والأهداف من وراءها سياسية بحتة تحت غطاء محاربة الجريمة وتصفية حسابات”.