أرجع الدبلوماسي الليبي السابق عبدالله المصراتي، معارضة الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة إجراء الانتخابات في ليبيا، إلى علمها بأن حظوظ سيف الإسلام القذافي في الفوز كانت كبيرة جدًا
واستبعد المصراتي بلوغ الانتخابات في العام المقبل، لأن الأسباب التي أدت لفشل الانتخابات قبل ثلاثة أعوام لا تزال موجودة، بل أُضيفت لها أسباب أخرى.
وأضاف أحد أهم الأسباب هو الأسماء المرشحة لرئاسة البلاد في الانتخابات الماضية، وعلى رأسهم سيف الإسلام القذافي، مضيفا أن الدول الغربية تُدرك أن سماحهم لسيف الإسلام بالترشح يعني أنهم كانوا على خطأ بإسقاط نظام حكم والده الذي كان جزءا منه.
وأضاف أن الانتخابات لن تجرى في ظل الصراع الأميركي الروسي، لأن الانتخابات تقودها الولايات المتحدة عبر ستيفاني خوري لذلك عارضت روسيا مبادرتها الأخيرة لأنها تعلم أنه حال نجاحها ستفقد موسكو مكانتها الحالية في ليبيا.
