تقرير: تحريض الغرياني ضد الجهود المغربية بعد اجتماع بوزنيقة هدفه الإبقاء على حكومة الدبيبة
أثارت تصريحات مفتي فبراير الصادق الغرياني، استياء الكثيرين، بعدما هاجم الجهود المغربية الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة الليبية.
واعتُبر تقرير نشرته “صحيفة العرب”، تصريحات الغرياني محاولة لتحريض الليبيين على المبادرات التي تسعى إلى تشكيل حكومة جديدة، تنهي حكومة التطبيع برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
الغرياني قال إن المغرب يتدخل في الشأن الليبي لتأجيج الانقسامات الداخلية، في أعقاب الاجتماع التشاوري في مدينة بوزنيقة، والذي شهد مشاركة متساوية بين مجلس النواب والدولة، بهدف الاتفاق على خارطة طريق موحدة تشمل تشكيل حكومة انتقالية جديدة.
الغرياني صاحب تاريخ طويل من التصريحات المثيرة للجدل، منها “من لا يشكر قطر فهو أقل من كلب” و”لا يوجد إرهاب في ليبيا”، وهي تصريحات تُتداول على نطاق واسع للسخرية منه.
ويلعب الغرياني دور الذراع الدينية للجماعات المتطرفة في ليبيا، عبر إصدار فتاوى تتوافق مع مصالحها وأهدافها وأجندتها، بحسب التقرير.
