أكدت مجلة “الدفاع” الأوكرانية، أن روسيا تحاول الحصول على موطئ قدم في ليبيا، بعد الفرار من سوريا، حيث يمكن أن تندلع الحرب الأهلية الثالثة في أي لحظة
وأفادت المجلة، في تقرير، أنه بعد الانتكاسة في سوريا، قد تقرر روسيا وضع رهان جديد على ليبيا في صراع من أجل السيطرة على المنطقة.
وكشف التقرير، أن الكرملين لا يزال يتفاوض دون جدوى مع السلطات السورية الجديدة، جماعة تحرير الشام، ومع ذلك فهو يقوم بالفعل بنقل الأصول العسكرية تدريجيا إلى ليبيا.
وأكد التقرير أن موسكو تضغط على المواطن الأمريكي خليفة حفتر لتأمين مطالبة روسيا بميناء في بنغازي.
وأشار التقرير، إلى أن الروس ينظرون إلى ميناء بنغازي كبديل للقاعدة البحرية في طرطوس، ويتم نقل القوات من قاعدة حميميم إلى قاعدة الخادم الجوية، وفقا لذلك.
ولفت التقرير، إلى أنه رغم سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بدعم من روسيا، فإن موسكو ليست على استعداد للتخلي عن الطموحات في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتحاول حاليا إيجاد خيارات احتياطية.
واضاف التقرير، أن الطريقة الوحيدة التي يمكن للروس من خلالها دعم الأمريكي حفتر هي الدعم العسكري المباشر وإمدادات الأسلحة، ما يمكن لحفتر استخدام هذه الموارد الجديدة لاستئناف الأعمال العدائية والاستيلاء على البلاد بأكملها.
وبين التقرير، أن علاقات حفتر بموسكو تعود إلى فترة طويلة، منذ تلقيه دورة في قيادة الأركان في أواخر السبعينيات، ثم متابعة دراسته في أكاديمية فرونزي العسكرية في أوائل الثمانينيات.
