محلي

بوريطة: ندعم استقرار ليبيا بعيدًا عن التدخلات الخارجية

 

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن المغرب، يحافظ على مواقف ثابتة لا تتغير بتغير الأحداث أو السياقات إزاء الملف الليبي”، مضيفا أن “المغرب يدعم استقرار ووحدة ليبيا، اللذين يُعتبران امتدادا لاستقرارها ووحدتها، كما يؤكد أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون في إطار حوار ليبي-ليبي بعيدا عن التأثيرات والضغوط الخارجية”.

وأضاف بوريطة، في كلمة له خلال الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة، الذي تحتضنه مدينة بوزنيقة، أن “كثرة المؤتمرات الدولية والإقليمية حول ليبيا لا يمكن أن تُعوّض الحوارات بين الفرقاء الليبيين”،

وشدد بوريطة، على أن “المغرب يواكب الليبيين ويوفر لهم مجالا أوسع للتحاور فيما بينهم لتحقيق تقدم في المسار السياسي لبلادهم”.

وأشار بوريطة، إلى أن “هذا الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة في ليبيا يُعقد في سياق معقد على مستوى العالم العربي، الذي يمر بتحولات كبيرة تُسممها تدخلات غير عربية في الملفات العربية”، مشددا على أن “هذه التحولات تطرح تساؤلات علينا جميعا، وتطرح على الليبيين بالدرجة الأولى كيفية الحفاظ على سيادة بلادهم ووحدة أراضيها”.

ولفت بوريطة، إلى “أن 80 في المائة من القضايا المتعلقة بالدول العربية موجودة ضمن أجندة مجلس الأمن الدولي، وهو ما يفسر حجم التدخلات الخارجية في شؤون العرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى