تقرير: اشتباكات الزاوية الأخيرة تفضح هشاشة الوضع الأمني وفشل سلطات طرابلس
أكد تقرير عربي، أن اشتباكات الزاوية الأخيرة، تفضح هشاشة الوضع الأمني في غرب ليبيا، وفشل سلطات طرابلس في حل مشكلة الجماعات الخارجة عن القانون والسلاح المنفلت خارج سلطة الدولة، وتفتح ملف الميليشيات الذي لا يزال يشمل عبئا على الدولة والمجتمع منذ 13 عاما.
واعتبر مراقبون، وفق ما نشرته العرب اللندنية أن السلطات التنفيذية تخشى التورط في حرب خاسرة مع الجماعات المسلحة وتسعى لتطويعها بالإغراءات المادية، لكن النتيجة كانت دائما الفشل وراء الفشل.
وأوضحت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا أنه في ظل حرمان سكان مدينة الزاوية من الحماية والرعاية التي تفرضها قواعد حقوق الإنسان بموجب الإعلان العالمي والبروتوكولات الملزمة لصياغة حق الحياة، فإنها تستنكر تقاعس وعدم تحرك وزارة الدفاع بحكومة التطبيع، لفض النزاع المسلح ولوضع حد لهذه التشكيلات المتشرذمة، داعية الحكومة ووزارة الداخلية إلى العمل معاً وتكثيف جهودهما من أجل تهدئة النزاع المسلح واستعادة الأمن بالمدينة وضواحيها، وحماية المدنيين وممتلكاتهم.
واختتم التقرير، أن مدينة الزاوية أكبر مدن الغرب الليبي لا تزال تعيش على وقع حالة من الانفلات الأمني المتواصل منذ 2011.