المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: نحن بحاجة لعملية سياسية جديدة في ليبيا
أعلنت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أن الولايات المتحدة تؤيد مقترح ستيفاني خوري لعقد مشاورات موازية في صيغة أكثر شمولاً ، كما تؤيد التقدم نحو التكامل والإدماج من أجل استعادة السيادة الليبية ومنع ليبيا من التورط في النزاع الإقليمي
وأوضحت المندوبة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد، في مداخلتها على هامش احاطة ستيفاني خوري، نحن بحاجة لعملية سياسية جديدة في ليبيا ولازلنا نرى أن الأمم المتحدة هي الطرف الدولي الأكثر تأهيلاً لقيادة هذه العملية، وبالفعل خوري قامت بعمل استثنائي في التواصل مع الأطراف الليبية والدولية، بحسب قوله.
وقالت المندوبة الأمريكية، أنهم قلقون من التصدير غير الشرعي للنفط والمنتجات النفطية، وذلك يصب في مصلحة العصابات الإجرامية، بحسب قولها.
ورحبت بقيام فريق الخبراء، بتحديد الأفراد والكيانات التي شاركت في انتهاكات الحظر واستخدام الجزاءات ضدهم.
من جهته دعا ممثل المملكة المتحدة في مجلس الأمن، القادة في ليبيا إلى الانخراط مع العملية الأممية بروح من المقايضة فيما يصب في مصلحة كافة الليبيين. معلنا ترحيب بلاده بخطوة ستيفاني خوري، ولكن الحلول يجب أن تأتي من الليبيين أنفسهم.