الوطنية لحقوق الإنسان: فوضى انتشار السلاح في ظل غياب الدولة يدفع ثمنه المواطنين
دانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، فوضى انتشار السلاح والانفلات الأمني وسطوة وسيطرة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون في مدينة الزاوية.
وقالت المؤسسة في بيان إن انتشار السلاح مستمر في ظل غياب أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية، وأن السُكان المدنيين يدفعون ثمن العنف والفوضي الأمنية.
وانتقد البيان، غياب دور وزارة الداخلية في بسط الأمن وتحقيق الاستقرار ومقاومة الجريمة وضمان أمن وسلامة السكان وممتلكاتهم.
وكانت مدينة الزاوية شهدت اشتباكات عنيفة بين التشكيلات المسلحة المنضوية تحت إمرة رئيس حكومة التطبيع عبدالحميد الدبيبة، أدت لنشوب حرائق في خزانات مصفاة الزاوية وهو ما دفع المؤسسة الوطنية للنفط لإعلان القوة القاهرة
وأدت الاشتباكات إلى وفاة مواطن، وخسائر في ممتلكات المواطنين.
ويشار إلى أن جامعة الزاوية علقت الدراسة أمس الأحد، حرصًا على سلامة الطلاب والكادر التعليمي، على أن تُستأنف الدراسة فور استقرار الأوضاع الأمنية في المدينة.
كما قرر مراقب التربية والتعليم بالزاوية المركز عادل الكاسح، تعليق الدراسة بجميع المدارس التابعة لمراقبة التربية والتعليم بالزاوية المركز بسبب الاشتباكات.