قرر الاتحاد الليبي لكرة القدم، فرض عقوبات على النادي الذي يقوم مشجعوه بإطلاق هتافات جماعية، قبل أو أثناء أو بعد المباراة.
جاء ذلك خلال قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم ردًا على الهتافات التي تغنت فيها الجماهير الليبية بالقائد الشهيد معمر القذافي “الله ومعمر وليبيا وبس” عقب مباراة ليبيا وبنين.
وواصلت الجماهير هتافاتها أيضًا في مهرجان الفروسية بطرابلس وهتفت باسم العقيد معمر القذافي والمترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام ما أثار عضب عبد الحميد الدبيبة وحكومته.
هذه الهتافات كان لها صدى محلي وخارجي وتناقلتها جميع وسائل الإعلام وأكدت شعبية الزعيم معمر وسيف الإسلام، ما أرعب العائلات الحاكمة والمتشبثين بالسلطة الحالية.
هذا القرار يكشف زيف الشعارات الواهية التي رُفعت في أحداث 2011 ومنها حرية التعبير.
ونص القرار على أنه إذا قام مشجعو النادي بإطلاق هتاف جماعي بألفاظ نابية أو عنصرية أو سياسية أو دينية أو قيامهم برفع شعارات مسيئة بأي شكل بالملعب، يوقف الحكم المباراة ويمنح مهلة مدتها 15 دقيقة لإيقاف الهتافات، أو لنزع الشعارات.
وأضاف القرار إذا انقضت المهلة ولم يمتثل الجمهور المتسبب في ذلك يعلن الحكم عن إنهاء المباراة قبل وقتها القانوني، ويقوم برفع تقريره إلى الجهة المختصة واعتبار الفريق الذي تسبب جمهوره في إنهاء المباراة خاسراً صفر (2)، ما لم يكون خاسرا بأكثر من ذلك عند الاعلان عن انتهائها.
وأفاد القرار، بمعاقبة النادي إذا قام مشجعوه قبل أو أثناء أو بعد المباراة، برفع شعارات عنصرية، أو سياسية أو دينية، تمثل إساءة إلى الاتحاد الليبي أو أي شخص أو أشخاص مسؤولين.
وتابع القرار: وغرامة مالية قدرها 3 آلاف دينار، إذا لم تؤثر هذه الأفعال على سير المباراة، وتضاعف الغرامة في حالة تكرار الفعل خلال نفس الموسم الرياضي، مضيفا وغرامة مالية قدرها 6 آلااف دينار، ولعب مباراة فريقه القادمة على ملعبة بدون حضور الجمهور، إذا تسببت تلك الأفعال في تأخر بدء المباراة، أو إيقافها مؤقتا، ولم تؤد إلى عدم إقامتها أو إنهائها قبل وقتها القانوني.
وأشار القرار إلى انه في حالة تكرار نفس الفعل، وخلال نفس الموسم الرياضي تضاعف الغرامة، وتنقل المباراتان القادمتان للفريق على ملعبه إلى ملعب آخر، وبدون حضور الجمهور، ودفع غرامة مالية قدرها 9 آلاف دينار، ونقل المباريات الثلاث القادمة للفريق على ملعبه إلى ملعب آخر، وبدون حضور الجمهور، واعتبار فريقه خاسراً لنتيجة المباراة صفر ما لم يكن خاسراً لها بأكثر من ذلك عند توقفها إذا تسببت تلك الأفعال في عدم إقامة المباراة قبل بدايتها، أو إنهائها قبل وقتها القانوني.