امغار: الانتخابات البلدية بيّنت أن للمرشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي حظوظًا وافرة للفوز بالرئاسة
امغار: الانتخابات البلدية بيّنت أن للمرشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي حظوظًا وافرة للفوز بالرئاسة
أكد الباحث السياسي، موسى امغار ان الانتخابات البلدية بيّنت أن للمرشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي حظوظًا وافرة للفوز بالانتخابات الرئاسية أكثر من أي مرشح آخر في ليبيا، إذا ما توفر مناخ انتخابي سليم.
وأشار امغار إلى أن سيف الإسلام القذافي طرف سياسي لا يمكن الاستهانة به، خصوصًا أنه فرض نفسه من دون أن يستخدم القوة العسكرية أو المالية، بعكس الأطراف السياسية الأخرى.
واضاف أن هذا الأمر أعطاه إضافة، وجعل الأمم المتحدة والمجلس الرئاسي لا يُغيّبون ممثليه عن أية مشاورات سياسية محلية كانت أو دولية.
وأكد أن هناك الكثير من الموالين للنظام الجماهيري، في بلديات الغرب والجنوب والشرق، رغم ممارسة المواطن الأمريكي خليفة حفتر أقصى قدر من البطش ضد أنصار سيف الإسلام القذافي.
وأوضح أن معسكر الرجمة يعتبر سيف الإسلام خصمًا قويًا له، وذلك جلي من خلال اعتقاله لعدد من الأشخاص الذين يرون أن الأخير هو المشروع السياسي الوحيد لاستقرار ليبيا.
وأشار إلى أن جميع الدلائل التي حدثت مؤخرًا في ليبيا، كالهتاف باسم معمر القذافي، ووجود موالين للنظام الجماهيري، في عدد من البلديات، تشير إلى توق وحنين من عدد كبير من الليبيين لفترة حكم القذافي.
واضاف أنه كلما حصل الشعب الليبي على فرصة أرسل رسائل واضحة تعبيرًا عن دعمه لسيف الإسلام القذافي وحكم والده، ولعل آخرها هي الشعارات التي رددتها الجماهير الرياضية في ملعب طرابلس الدولي قبل أسبوع.
واعتبر أن تلك المؤشرات تؤكد فشل كل من حكم ليبيا بعد 2011، وأن البلاد في فترة القذافي كانت مستقرة سياسيًا وأمنيًا، ومزدهرة اقتصاديًا، مبينا أن خروج أنصار النظام الجماهيري في كل ذكرى عيد الفاتح على رغم القيود الأمنية، دليل على التوق لنظام القذافي، لافتا إلى أن هناك سخط شعبي من جميع الأجسام السياسية الموجودة حاليًا في ليبيا، والتي فشلت في الذهاب نحو انتخابات وطنية شاملة تنهي المراحل الانتقالية.