أكدت صحيفة “العين” الإماراتية أن أزمة جديدة تطل برأسها في ليبيا، رغم نجاح الانتخابات البلدية.
وأوردت الصحيفة، أن حكومة التطبيع، عمدت إلى إرباك النظام الإداري في البلديات، مع اقتراب إعلان النتيجة النهائية للاقتراع، عبر ضم بلديات إلى بعضها وإنشاء أخرى.
وتضمن القرار ضم بلدية تاورغاء إلى مصراتة، وهما بلديتان سبق ونشبت بين سكانهما حرب مشتعلة، قُتل فيها المئات، وأجبر سكان مدينة تاورغاء على النزوح قسرًا عام 2011.
وشمل القرار شمل بلديات أخرى بعضها سيكون في المرحلة الثانية للانتخابات البلدية، مثل سلوق وغريان وبنغازي وسبها والزنتان ويفرن ومسلاتة، وهو ما يعني إرباك المشهد الانتخابي.
وبعث نجاح تنظيم الليبيين للانتخابات البلدية، أمل الليبيين في إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المنتظرة والمؤجلة إلى موعد غير مسمى.
من جانبهم استنكر أهالي مناطق وادي بي وأبونجيم وأم الهشيم، قرار رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة بضم بلدية وادي زمزم إلى مصراتة، واصفين القرار بـ “لظالم”.
واعتبر الأهالي، في بيان، أن هذا القرار تعسفي بشأن هذه المناطق المهمشة من قبل كل الحكومات السابقة.
وأضاف البيان: ” كل الحكومات لا تعتبرنا مواطنين في هذه البلاد، حيث سُلبت منّا أقل الحقوق، وهو الصوت الانتخابي.
وتواصلت الاحتجاجات على قرار رئيس وزراء حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة، بضم بعض البلديات لمصراتة.
وطالب أهالي بلدية زمزم، الدبيبة بالعدول عن قراره بضم بلديتهم الى مصراتة.
وأكد أهالي زمزم، على تمسكهم بجميع حقوقنا التي كفلها القانون، بأن تكون لهم بلدية مستقلة، في بيان مرئي تم تداوله اعلاميا.
وشدد أهالي زمزم، على احترام مبدأ التعايش السلمي مع كل مكونات ليبيا الاجتماعية، ولا سيما المناطق المجاورة وقبائلها في مصراتة وغيرها.
وجاء هذا بعد احتجاج مماثل من جانب المجلس المحلي تاورغاء، على قرار الدبيبة ضمه لبلدية مصراتة.