العربي الجديد: نزلاء دور الأيتام بليبيا يواجهون المجهول بسبب التجاهل الحكومي وفساد المسؤولين
أكد موقع “العربي الجديد”، أن نزلاء دور الأيتام في ليبيا يواجهون المجهول بسبب التجاهل الحكومي وفساد المسؤولين والقائمين على الدور.
وأوضح الموقع، في تقرير، أن جمعيات خيرية أعلنت عدم قدرتها على الاستمرار في دعم هذه الدور، ما يجعل نزلاءها يواجهون المجهول.
وأشار التقرير، إلى أنه لا توجد أرقام محددة لعدد الأيتام في ظل الإهمال الرسمي، في حين تقدّر تقارير دولية عددهم بأكثر من 50 ألفاً.
وأضاف: ” أما المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، غير الحكومية، تقدّر عددهم بنحو 120 ألفاً يتوزعون بين أسر ترعاهم ودور أيتام تحاول قدر الإمكان توفير الحدّ الأدنى من احتياجاتهم.
وتابع: ” الإحصاء التقديري قد يكون أكبر بسبب الظروف الصعبة التي شهدتها ليبيا خلال 13 عاماً من الفوضى والقتال، وما نجم عنهما من فقدان أسر كثيرة أربابها”.
وأردفت: ” كارثة إعصار درنة، ومن قبلها جائحة كوفيد- 19، خلّفتا مئات الأيتام الذين فقدوا أسرهم، ما قد يجعل التقدير الإحصائي أكبر”.
وشدد التقرير، على أن دور رعاية الأيتام كلها تعاني من نقص في الموارد البشرية والتمويل والدعم الحكومي، ومعظمها يعتمد بالكامل على التبرعات، ما يجعل توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال مثل الغذاء والتعليم تحديات كبيرة.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس أخصائي اجتماعي في دار أيتام بالعاصمة طرابلس، في مطلع أكتوبر الماضي، بتهمة الاستيلاء على 243 ألف دينار من حساب نزيلين في الدار.