أكد أهالي المصابين بالأورام في الزاوية، أن أجساد أبنائهم أصبحت منهكة بين ويلات المرض وغلاء أسعار الجرعات وعدم توفرها.
وقال الأهالي، في بيان، إن مرضى الأورام يضطرون لبيع كل ما يملكون، حتى يتحصلوا على العلاج على نفقتهم الخاصة خارج ليبيا.
وأضاف البيان، أن كل شخص مسؤول عن علاج أبنائهم وعلاجهم ليس بعيدًا عنه المرض، فدعوات هؤلاء المرضى لن تأتي لهم إلا بالعذاب الأليم والغضب من رب العالمين.
وناشد البيان، كل من له اختصاص وخاصة رئيس حكومة التطبيع عبدالحميد الدبيبة، بقبول ملفات أبنائهم، وإيجاد حل جذري لهم وإحالة الحالات المستعصية لمستشفيات خاصة ودول متقدمة.
وتابع البيان: ” لن نرضى الاستهانة بأرواح أبنائنا واستمرار سياسات الإهمال الصحي والقتل الطبي المتعمد، وليس ما يحدث إلا التنكيل بأجسادهم والاستهتار بأرواحهم الغالية”.
وأردف البيان: “لن نتهاون للمطالبة بحق أبنائنا فنحن لم نخرج إلا للمطالبة بالحق المشروع وفق لوائح القانون ولن نقبل أي إجابة إلا من الدبيبة”.