أكدت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن روسيا وجدت في عام 2011 فرصة لتعزيز تواجدها في ليبيا.
وأشارت المؤسسة إلى أن استجابة روسيا للتدخل الذي قادته واشنطن في ليبيا كان ضعيفا في البداية بسبب التحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا خلال رئاسة ديمتري ميدفيديف المؤقتة.
ولفت إلى أن وجود فاغنر في ليبيا، يهدف لضمان الوصول إلى الدولة الغنية بالنفط، واستغلال الموقع الاستراتيجي لليبيا لتحدي الوجود البحري للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في البحر المتوسط.
كما استهدف تأمين نقطة انطلاق إلى إفريقيا، حيث تسعى روسيا إلى توسيع شبكة علاقاتها، ومواجهة نفوذ الغرب، وصرف انتباه الغرب عن الحرب في أوكرانيا.