محلي

يصادف اليوم الذكرى الـ 14 لاستهداف رتل الدكتور سيف الإسلام القذافي في وادي زمزم

 

صادف اليوم الذكرى الـ 14 لاستهداف رتل الدكتور سيف الإسلام القذافي

وكثف حلف الناتو غاراته على مدينة بني وليد، قرر الدكتور سيف الإسلام ورفاقه الشباب الخروج من المدينة، وأثناء مرورهم بمنطقة وادى زمزم توقف الموكب الذى يتكون من تسعة سيارات مدنية على متنها 30 مرافقاً أغلبهم مدنيين، وعقب غروب الشمس أطلقت طائرات حلف الناتو الصاروخ الأول مستهدفاً سيارته مما أدى إلى إصابته بشظية نتج عنها قطع أطراف يده اليمنى الذي ضلت تنزف إلى صباح ثاني يوم وإصابته فى جنبه.

وبعد ذلك توالت الضربات الجوية المكثفة على الموكب حتى تم تدميره بشكل كامل، واستشهد فى هذه الغارة 27 شهيداً، ولم ينجو من الاستهداف سوى ثلاثة مرافقين، ثم توالتالضربات الجوية المكثفة على الموكب حتى تم تدميره بشكل كامل، واستشهد فى هذه الغارة 27 شهيداً، ولم ينجو من الاستهداف سوى ثلاثة مرافقين.

وبعد توقف الضربات صباح اليوم التالى توافد أهالى المنطقة القاطنين بجوار مكان القصف لاستطلاع آثار الضربات الجوية، عندها وجدوا سيف الاسلام مصاباً ينزف، فقاموا بعلاجه بطرق بدائية أولية.

بعد معالجته قرر الانتقال إلى مدينة سرت لغرض العلاج فلم يستطع بسبب الحصار الخانق على المدينة.. ثم انتقل إلى سبها والشاطئ وأثناء وجوده بمدينة الشاطئ لنفس السبب تم الاتفاق مع بعض أهالى المنطقة من أجل الترتيب للانتقال إلى الجنوب الليبى بمثلث السلفادور لاستقدام طبيب من النيجر ليلتقي به فى المثلث الحدودى لتلقي العلاج.

وفى يوم 19 نوفمبر 2011، قرر الخروج برفقة سيارتين مدنيتين وأثناء مرورهم على منطقة الرملة بأوبارى التقي بكتيبة أبوبكر الصديق وأعرب لهم عن هويته وبعد التعرف على شخصيته طلب منهم قتله إذا أرادوا، فقالوا له نحن لن نقتلك، بل إن أحدهم قال له نصاً “نحن نموت دونك” : “ما يطق فيك حد ونحن حيين.. نحن نموتوا ”

“قالوا: الحمد لله نجوت من القوم الظالمين.. ونحن سنعالج جراحك”.

وبالفعل نقل لمستشفى ميداني، واحضروا أطباء وتخدير وبأقل الإمكانات تم معالجة إصابته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى