رحبت رابطة ضحايا ترهونة، بإصدار الجنائية الدولية، مذكرات قبض بشأن بعض المتهمين من مليشيا الكاني، وعلى رأسهم المدعو عبدالرحيم الكاني، الشخص الأكثر دموية بين المطلوبين.
وأكد الرابطة، في بيان، أن مذكرة الجنائية الدولية، اختبار حقيقي للسلطات الليبية في السعي للقبض على المطلوبين وتسليمهم، وقد كان الأولى أن تكون هي من يقدمهم للمحاكمة.
وأضاف التقرير، “أنه لا يليق بأي دولة يقيم بها مثل هؤلاء أن تقدم لهم الحماية، لا سيما وأن عدد من ضحايهم هم مواطنون قُتلوا ظلمًا وغدرًا، على يد افراد تلك العصابة”.
وطالب البيان، السلطات الليبية والمصرية، وكل دولة يدخلها هؤلاء بالعمل بجدية وتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية، وما تعهدت به في المواثيق الدولية، أن تسلم المطلوبين للسلطات المختصة في ليبيا، أو لدى محكمة الجنايات الدولية.