ستاندرد الكينية: وجود الفيلق الروسي في ليبيا يهدد أسواق النفط العالمية

أكدت صحيفة ذا ستاندرد الكينية أن وجود الفيلق الروسي في ليبيا يرتبط بالسيطرة على حقول النفط الرئيسية، ويهدد أسواق النفط العالمية

وبينت الصحيفة، في تقرير، أن هذه الإجراءات لا تزعزع استقرار ليبيا فحسب، بل وأيضًا الأسواق الإقليمية والعالمية الأوسع التي تعتمد على النفط الليبي.

وأشار التقرير، إلى أن نفوذ الفيلق الأفريقي يمتد إلى ما هو أبعد من ساحة المعركة إلى المجال الاقتصادي، حيث تشارك في تكتيكات ترقى إلى الحرب الاقتصادية، مبينا أن تورط الفيلق الروسي الأفريقي في الصراع الليبي وخاصة سيطرته على البنية التحتية للنفط، يسمح له بالتلاعب بمعدلات إنتاج النفط وتصديره.

وأضاف التقرير، أنه من خلال تعطيل تدفقات الإنتاج والتصدير يستطيع الفيلق خلق نقص مصطنع في الإمدادات، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق العالمية.

وبين التقرير، أن هذا لا يعود بالنفع على فيلق أفريقيا وداعميها مالياً فحسب، بل ويزعزع أيضاً استقرار الاقتصادات المعتمدة على النفط في أفريقيا وخارجها، لافتا إلى أن تصرفات فيلق أفريقيا إذا تركت دون رادع، فإنها قد تؤدي إلى ترسيخ الفقر، وتأجيج الصراعات، وتقويض التقدم الذي أحرزته الدول الأفريقية في العقود الأخيرة.

وشدد التقرير على ضرورة أن يتحرك زعماء أفريقيا الآن لحماية موارد القارة وسيادتها وازدهارها في المستقبل.

Exit mobile version