محلي

“اندبندنت عربية”: الأسعار ستواصل الارتفاع إذا لم تذهب ليبيا لحل الأزمة السياسية والأمنية الدائرة منذ 2011

أكدت صحيفة “اندبندنت عربية”، أن أزمة مصرف ليبيا المركزي والإغلاقات النفطية، ألقت بظلالها على اقتصاديات المواطن.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير، أن الأسعار ستواصل الارتفاع أكثر، إذا لم تذهب ليبيا نحو حل للأزمة السياسية والأمنية الدائرة في البلد منذ عام 2011.

وأشار التقرير، إلى أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية خصوصًا بالجنوب، يعود إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية، إضافة إلى ارتفاع أسعار كل العملات، وأهمها الدولار أمام الدينار الليبي في السوق الموازية.

وأضاف التقرير، أنه انعكس ذلك على السوق الغذائية في ليبيا، باعتبارها دولة تستورد جميع حاجاتها الغذائية من الخارج.

ولفت التقرير، إلى أن الأسعار في ليبيا، مرتبطة بالعرض والطلب، خصوصًا في ظل غياب الرقابة على تحديد الأسعار، وضبطها منذ زمن طويل.

وبين التقرير، أن الإتاوات على سائقي الشاحنات، من مُنتسبين لمجموعات مسلحة غير قانونية، لا تزال مستمرة، وهي السبب الرئيس في ارتفاع سلة الغذاء في الجنوب الليبي تحديدًا.

وتابع: ” الشاحنة الواحدة تُرغم أحيانًا على دفع نحو 8 آلاف دينار، حتى تصل المواد الغذائية إلى الجنوب”.

وأفاد التقرير، بأن استمرار هذا الوضع يعود لغياب الدولة، وعدم تحكم وزارة الاقتصاد في السوق الليبي، الذي تسيطر عليه بارونات ليبية وأجنبية.

وأكد التقرير، أن وزارة الاقتصاد، لا تستطيع فرض شروطها على السوق، باعتبارها لا تمتلك مخزونًا من السلع على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى