اعتبر عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، أن أزمة مصرف ليبيا المركزي تم افتعالها كي تتدخل أطراف خارجية وتنفذ سيناريو آخرا بعيد عن الليبيين وللضغط لإجراء حوار جديد أو استمرار الأزمة.
إمكانية التوصل لاتفاق بين مجلسي النواب والدولة الإخواني حول اختيار محافظ جديد للمصرف المركزي.
وأضاف أوحيدة أن مجلس الدولة لن يوافق على أي اسم يطرحه النواب طالما أن إرادته مسلوبة لصالح من يسيطرون على غرب البلاد وعلى رأسهم رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة الحاكم الفعلي لطرابلس.
ودافع أوحيدة عن موقف مجلس النواب، زاعما أنه لم يكن سببًا في أي أزمة سياسية بل إنه تعاون مع مجلس الدولة لإقرار قوانين الانتخابات.
وأكد أوحيدة أنه لن يكون هناك توافقا لأن الصراع على الوجود وعلى أموال ليبيا الريعية، مؤكدا رفض الدبيبة للحل الوسط الذي كان يكفل توزيع الميزانية لكل ليبيا.
ودان أوحيدة دخول مجلس النواب في مفاوضات اختيار محافظ المركزي، مشددًا على أن النواب وقوات حفتر يسيطران على جزء كبير من البلاد وعليهما فرض سياسة الأمر الواقع بعيدًا غرب البلاد ومن يسيطرون عليه.
وحذر أوحيدة من استحالة التوصل إلى اتفاق على محافظ جديد، متوقعًا أن تتفاقم الأزمة.