أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، ان الوضع في ليبيا بات أكثر انقساما من ذي قبل، مطالبة بتكاتف المجتمع المدني لإنهاء الانقسام.
جاء ذلك خلال لقاء ديكارلو مع ممثلين من منظمات مجتمع مدني من طرابلس وبنغازي، عبروا عن مخاوفهم بشأن القيود المفروضة على الحيز المدني، بما فيها حالات الاختفاء القسري، مؤكدين أن معظم المناقشات تركز على الشرق والغرب، ولا تشمل غالبا الجنوب، إلى جانب التحديات التي تواجهها النساء.
وأوضح أحد المرشحين أن الأمل يكمن في الانتخابات البرلمانية فقط، داعيا إلى الفصل بين العمليتين الانتخابيتين، لأن هذا سيدخل الشعب في دائرة مفرغة.