الكبير: استمرار أزمة المصرف المركزي يهدد بتوقف إمدادات الغذاء والدواء وضعف قيمة الدينار
حذر محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير المقال من المجلس الرئاسي، من تداعيات استمرار عملية اقتحام مصرف ليبيا المركزي لليوم الرابع عشر على التوالي، والتي جاءت بناءً على قرارات المجلس الرئاسي المنعدمة قانوناً بشأن مصرف ليبيا المركزي، لمخالفتها لصريح القانون وللاتفاق السياسي الليبي، والتي صدر بإبطالها حكم محكمة استئناف بنغازي.
ولفت الصديق الكبير في بيان صادر عن مكتبه تم تداوله إعلاميا، إلى تداعيات هذه القرارات في:-
-الإضرار بسمعة مصرف ليبيا المركزي والقطاع المصرفي الليبي لدى المؤسسات المالية الدولية والبنوك المركزية، ما أدى إلى تجميد وتعليق علاقات المصرف المركزي مع تلك المؤسسات، كما تسبب في إهدار جهود سنوات نجح خلالها مصرف ليبيا المركزي في بناء علاقات وشراكات ناجحة مع كبرى المؤسسات المالية الدولية في ظروف جد صعبة ومعقدة، جنبت البلاد العديد من المخاطر.
-توقف إنتاج النفط وتصديره، المصدر الوحيد للدخل في الدولة الليبية، مما يؤثر بشكل سلبي على تمويل الميزانية العامة وعلى احتياطيات الدولة، و يهدد بتطبيق مبدأ النفط مقابل الغذاء.
-نظراً لاعتماد السوق الليبي على الاستيراد بأكثر من 70% من استهلاكه اليومي، وفي ظل عجز المصرف المركزي والمصارف الليبية عن الولوج لمنظومة السويفت الدولية للوصول لأرصدتها وودائعها بالخارج ما يهدد بتوقف إمدادات الغذاء والدواء إلى السوق، ويؤدي لأزمة نقص السلع وارتفاع أسعارها.
-زيادة الاحتقان السياسي، الذي يقود إلى صراع عسكري يُنذر باشتعال فتيل حرب دامية.
-استمرار الأزمة يضعف قيمة الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية، وسيؤدي ذلك إلى انتشار مظاهر الجريمة والفوضى والفساد.
إهدار فرصة رئاسة ليبيا لجمعية البنوك المركزية الأفريقية AACB المقرر سابقاً في 6-9-2024.
واختتم بتحميل المجلس الرئاسي، المسؤولية القانونية والتاريخية الكاملة وكل من تعاون وشارك معهم.