كشف رئيس النقابة العامة للنفط، سالم الرميح أن الخسائر المالية لإغلاق حقول النفط بلغت قرابة الـ59 مليون و500 ألف دولار في اليوم، مؤكدا أن الحقول شبه مشلولة.
وأفاد الرميح، بأن الإنتاج انخفض من مليون و250 ألف إلى 400 ألف برميل من النفط الخام في اليوم، لافتا إلى أن الإنتاج فقط في حقول شركة الخليج وبعض الحقول البحرية في المنطقة الغربية.
وأستبعد الرميح، حل الموضوع في القريب العاجل، مبينا أنه لا يوجد أي بوادر لحله، لأنه ليس موضوع مجتمعي أو إغلاق من الأهالي.
ولفت الرميح، إلى أن الجهات التي قامت بالإغلاق تستخدم النفط كورقة ضغط للمطالبة بمصالح شخصية ومكاسب مادية.
وأكد الرميح، أن الصراعات والمناكفات هي من تتحكم في وضع النفط حاليًا، وهناك غياب كامل لمؤسسة النفط، وعدم وجود إدارة حكيمة تسير قطاع النفط وتبعده عن الصراع.
ورجح الرميح، أن يتم تهريب النفط الموجود في الخزانات قبل الإغلاق، لكن الإنتاج متوقف كليًا.
وأوضح الرميح، أن الشركاء الدوليون ليس لديهم ثقة في النفط الليبي، لأن من يتحكمون به الآن هم أشخاص يملكون القوة والسلاح وحب السلطة.