خبير مالي معلقا على أزمة المركزي: التحدي الحقيقي نظام السويفت والعمليات الخارجية

خبير مالي معلقا على أزمة المركزي: التحدي الحقيقي نظام السويفت والعمليات الخارجية 

 

علق الخبير المالي سليمان الشحومي، على أزمة مصرف ليبيا المركزي القائمة بالقول، إن التحدي الحقيقي هو نظام “السويفت” أو العمليات الخارجية، باعتبار أن البنوك ترى أن ليبيا  فيها نوع من القلاقل واضطراب في مسألة إدارة المصرف المركزي، وتعاملها على أنها ذات مخاطر عالية.

وحذر الشحومي في تصريحات، أن البنوك الدولية قد توقف العمليات انتظارًا لاتضاح الصورة وجلاء الأمر، وهذا ما أعلنته البنوك الأمريكية بأنها تتحفظ وتنتظر جلاء المشهد في مسألة إدارة المصرف المركزي.

وشدد الخبير المصرفي، أن الاختبار الحقيقي سيكون لعمل نظام الدفع الخارجي، وسيتضح أمره خلال هذا الأسبوع أو الأيام التي تليه، بحسب قوله.

واختتم  الشحومي بالقول، إذا تمكنت الإدارة الجديدة من استخدام رمز المرور الخاص بالـ”سويفت” وإعادة تشغيلها من جديد، فربما يتمكنوا من إرسال الرسائل، ولكن تنفيذها يظل محل نظر إذا قبلت المؤسسات الدولية التعامل مع هذه الرسائل بشكل طبيعي أم لا.

ويذكر أن، مكتب شؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية، قال في بيان أنه يجب على الجهات الفاعلة الليبية اتخاذ خطوات للحفاظ على مصداقية المصرف المركزي، وإيجاد حل لا يضر بسمعته ومشاركته مع النظام المالي الدولي.

وأشار المكتب، أن الإجراءات الأحادية الأخيرة أدت إلى قيام البنوك الأمريكية والدولية بإعادة تقييم علاقاتها مع مصرف ليبيا المركزي، وإيقاف المعاملات المالية مؤقتا حتى يكون هناك مزيد من الوضوح بشأن الحوكمة الشرعية للمصرف.

Exit mobile version