الخارجية الأمريكية تطالب بإجراءات للحفاظ على مصداقية المصرف المركزي
أعرب مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقه، إزاء أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وطالب المكتب الجهات الفاعلة الليبية باتخاذ خطوات للحفاظ على مصداقية مصرف ليبيا المركزي، وإيجاد حل لا يضر بسمعته ومشاركته مع النظام المالي الدولي.
وأشار المكتب في بيان له إلى أن الإجراءات الأحادية الجانب، أدى إلى قيام البنوك الأمريكية والدولية بإعادة تقييم علاقاتها مع مصرف ليبيا المركزي، منوها إلى وقف المعاملات المالية، لحين توضيح القيادة الشرعية للمصرف المركزي.
وأضاف المكتب أن المزيد من الاضطرابات مع البنوك الدولية، يمكن أن تضر بالاقتصاد الليبي، ورفاهية الأسر الليبية.
وأعرب المكتب في بيانه عن تضامنه مع دعوة مجلس الأمن للجهات الفاعلة الليبية، للعمل بشكل عاجل معًا، ومع البعثة الأممية، لإيجاد حل سياسي يُعيد القيادة المختصة وذات المصداقية للمصرف المركزي، مبينا أن حل الأزمة يضمن الشفافية والمساءلة عن أصول مصرف ليبيا المركزي، ويمكّن المصرف من الوفاء بالتزاماته، لدعم سبل العيش الاقتصادية لجميع الليبيين.