كشف ميك ميلروي نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق أن زيارة قائد القيادة العسكرية الأمريكية والقائم بأعمال السفارة إلى ليبيا تأتي بهدف استمرار التعاون الثنائي بين البلدين في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود.
وأفاد ميلروي أن إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير هي بالأساس مسألة سياسية لضمان تدفق النفط الليبي إلى الأسواق العالمية وهذا مهم بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار ميلروي إلى أن بلاده يقلقها تزايد التواجد الروسي على الأراضي الليبية ورجح أنه يمكن أن تكون المباحثات تناولت هذا الموضوع.
ونقل ميلروي رغبة بلاده في أن تكون شريكا لليبيا في كافة المجالات والتصدي لروسيا تحديدا وتحجيم تواجد الفاغنر على وجه الخصوص.
وأضاف ميلروي “نحن على أتم استعداد لمساعدتهم لتأمين بلدانهم والحدود ومكافحة أعمال العنف ولأجل هذا تنقل الوفد الأمريكي لغالبية المناطق في ليبيا”.
ولفت ميلروي إلى أن ليبيا ترى فائدة في هذا التعاون خاصة لدى حكومة الدبيبة الذي يريد تواجد أمريكي مستمر هناك.