العرب اللندنية: المجلس الرئاسي يتهرب من مبادرة أممية لنزع فتيل أزمة المصرف المركزي

مخاوف دولية وأممية من خروجها عن السيطرة

العرب اللندنية:  المجلس الرئاسي يتهرب من مبادرة أممية لنزع فتيل أزمة المصرف المركزي 

 

قالت صحيفة العرب اللندنية، إن المجلس الرئاسي في ليبيا يتهرب من مبادرة أممية لنزع فتيل أزمة المصرف المركزي

ونوهت في تقرير لها، أن الأزمة المتصاعدة في ليبيا حول إدارة المصرف المركزي، تثير مخاوف دولية وأممية من خروجها عن السيطرة، في ظل عمليات شد حبال بين المجلس الرئاسي ومن خلفه حكومة الوحدة “التطبيع”، وبين باقي الفرقاء الرافضين لقرار حل الإدارة الحالية للمصرف.

ولا يبدو وفق التقرير، أن المجلس الرئاسي الذي تسبب في نشوب الأزمة بوارد نزع فتيلها، رغم الضغوط الدولية والأممية، وسط اتهامات لرئيس المجلس محمد المنفي بالخضوع للدبيبة.

وكشفت مصادر مطلعة، أن أيّ قرار بإقصاء الصديق الكبير من منصبه كمحافظ للمصرف المركزي لا يمكن أن يكون إلا بالتوافق، فالكبير الذي يتولى المنصب منذ 13 عاما، هو الذي يمتلك أسرار وتفاصيل منظومات الوضع المصرفي في ليبيا، ومسارات ثروة الليبيين في الداخل والخارج، كما أنه على اطلاع كامل على حركة الحسابات الليبية الجارية والمجمدة، وأيّ محاولة للضغط عليه يمكن أن تأتي بنتائج عكسية .

واطلقت البعثة الأممية، مبادرة لعقد اجتماع طارئ تحضره الأطراف المعنية بأزمة مصرف ليبيا المركزي للتوصل إلى توافق

وأشارت البعثة إلى أن حل الأزمة، يشكل ضرورة ملحة لتهيئة بيئة مواتية لعملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم المجتمع الدولي، مؤكدة أن هذه العملية تهدف إلى إعادة ليبيا إلى مسار الانتخابات الوطنية والتوصل إلى اتفاق على حكومة موحدة، مما يسهم في إنهاء التآكل في الشرعية المؤسسية والانقسامات التي تعصف بالبلاد.

من جانبه، حذر عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة من التداعيات الخطيرة لتكليف المجلس الرئاسي لمحافظ جديد للمصرف المركزي واصفا إياه بقرار أحادي الجانب. مؤكدا أن الرئاسي سيتحمل العواقب التاريخية لهذا القرار.

وشدد بن شرادة، أن الوضع في ليبيا يزداد سوءا، معتبرا ما يحدث كارثة حقيقية قد تؤدي إلى إغلاق البنوك العالمية أبوابها أمام البلاد.

Exit mobile version