الشيخ أبو سبيحة يطالب بالعفو العام في ليبيا للانخراط في حوار بناء

 

أكد الشيخ علي أبو سبيحة رئيس فريق المصالحة الوطنية التابع للدكتور سيف الإسلام القذافي عدم الوصول إلى حل ليبي ليبي لوجود الأطماع الشخصية لبعض الفاعلين، مؤكدا أن المال أصبح نقمة على ليبيا وهذا السبب الذي جعل الكثيرين يتنافسون على الكرسي من أجل المال وهذه أكبر إشكالية لدينا اليوم والآن الليبيون ليس لديهم رؤية عامة للوضع الليبي المتمكنون من المجال العسكري او السياسي ليست لديهم رؤية عامة للوطن ومصلحة الوطن التي يجب ان تكون أعلى من كل شيء كل طرف يفكر في نفسه ومصالحه فقط.

وتابع: “الأمر الآخر هو ان هناك أناسا أصبحوا متمكنين في ليبيا ولو تغير الوضع سيصبحون على الهامش ومن الممكن ان يطاردوا بسبب الأموال، مذكرا أنه طالب لذلك بعفو عام على الكل.

وشدد أبو سبيحة، ” نحن اليوم نحتاج إلى مثل هذه الخطوة لانه اليوم اذا لم نعلن العفو العام كل طرف سيحافظ على مخاوفه لكن اذا اتفق الليبيون على العفو العام بغض النظر عن الخسائر التي سنخسرها من تلك الخطوة ولكن سنكسب وحدة الليبيين وإجماعهم على مشروع وطني” .

وأكمل: ” اليوم هناك أناس خرجوا من السجون وأصبحوا يمتلكون المليارات وأصبحت لديهم ارتالا من السيارات لحمايتهم وهؤلاء لا يمكن ان ينخرطوا في مشروع الوحدة الوطنية، إذا لم يشعروا بالأمان ليس من السهل ان يسلموا”.

وبشأن المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية قال أبو سبيحة: ” هناك جهة واحدة مسيطرة على المال والسلاح لكن في المنطقة الغربية هناك مناطق نفوذ كل مليشيا تسيطر على قطعة وكأن ليبيا مجموعة جزر كل مليشيا تسيطر على جزيرة، هذا طبعا حتى داخل منطقة طرابلس واضح والتقسيم بأسماء أشخاص”، مؤكدا أنها الإشكالية كبيرة جدا وتصعب حتى عملية التحاور، فمع من ستتحاور”.

وذكر أبو سبيحة بأنه قبل أيام كانت هناك تحركات عسكرية وكانت تنبئ بانفجار الوضع ما الذي يفسر تواصل تلك الحالات بالرغم من تشكيل اللجنة الخماسية وغيرها من المحاولات لتوحيد القوات المسلحة؟

Exit mobile version