واصفا اياه باللص والبلطجي.. معهد أمريكي يحذر من تصاعد نفوذ صدام حفتر كأمير حرب جديد
أكد المعهد الأمريكي لبحوث إعلام الشرق الأوسط، يفيد بأن تحرك قوات المواطن الأمريكي خليفة حفتر، باتجاه غدامس، ضمن جهوده لربط ليبيا بتحالف دول الساحل الموالي لروسيا في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وذكر المعهد في تقرير أن تحركات قوات حفتر باتجاه غدامس، كشفت عن عملية صعود نجله صدام المريبة.
ووصف التقرير، منطقة غدامس بأنها تمثل عقدة رئيسية في تجارة تهريب المخدرات والبشر في منطقة الساحل، والتي تستهدف أوروبا.
وحذر التقرير من أن التدخلات الدولية خرجت عن السيطرة في ليبيا، ما يوفر وضع مريح لمعظم الأطراف المستفيدة من الوضع.
وكشف التقرير، أن أبناء المواطن الأمريكي خليفة حفتر استفادوا في الفترة الأخيرة من عدم معارضة الولايات المتحدة لأبيهم، لكن واشنطن بدأت تشعر بالقلق تجاه حفتر، بسبب علاقاته مع روسيا.
وأفاد التقرير، بأن أبناء حفتر المسن والمريض يتصارعون على خلافته، إلا أن صدام يحظى بأكبر قدر من الاهتمام، ورغم صغر سنه، كان يشارك في حملات عسكرية تهدف لتعزيز نفوذ والده.
واتهم التقرير صدام حفتر بالتورط في جميع أنواع الأعمال البغيضة، من بينها سرقة البنوك والاختطاف، واصفا اياه بأنه بلطجي، وكان مبعوث والده، لعقد صفقة لتقاسم عائدات النفط مع رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة، محذرا من خطورة أن يحل محل والده، ويصبح أمير حرب قبيح آخر.
