محامي دولي: مزاعم الدفاع عن النفس تعطي شيكًا على بياض للدول لمهاجمة الآخرين مثل الهجوم على ليبيا 1986

قارن بينها وبين الغارات الإسرائيلية على غزة

محامي دولي: مزاعم الدفاع عن النفس تعطي شيكًا على بياض للدول لمهاجمة الآخرين مثل الهجوم على ليبيا 1986 

 

قال محامي دولي وخبير إيرلندي بارز، إن مزاعم الدفاع عن النفس تعطي “شيكًا على بياض” للدول لمهاجمة الآخرين ضمن قواعد الأمم المتحدة!!

ونوه البروفيسور، كونور غيرتي وفق ما نقلت التايمز الايرلندية، إن هذه التصرفات يعود تاريخها إلى قرار الولايات المتحدة بمهاجمة ليبيا في عام 1986، حيث تتمتع الدول اليوم بشيك على بياض، لمهاجمة الآخرين باسم الدفاع عن النفس، في حين لا تزال هذه النقطة غامضة داخل قواعد وقانون الأمم المتحدة.

وتابع، كان يمكن تبرير الدفاع عن النفس في الماضي بعد الهجوم، لكن الآن فقد تطورت العقيدة بحيث يمكن شن هجمات استباقية في أماكن بعيدة لأنك توقعت شيئًا قد يأتي لاحقًا وقد يقتلك!!

وتوقف كيرتي أمام العدوان الأمريكي على ليبيا 1986 وقت النظام الجماهيري، قائلا: إن التغييرات في الممارسة تعود إلى الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على ليبيا في عام 1986، عندما تم تنفيذ غارتين جويتين على طرابلس أسفرتا عن مقتل ابنة القائد الشهيد معمر القذافي والعديد من الليبيين الآخرين، وهو ما اعتبره الأكاديميون “حدثًا محوريًا”.

وقارن البروفيسور غيرتي، ذلك العدوان قبل قرابة 40 عاما بالغارة الإسرائيلية على مدرسة في غزة أول أمس الجمعة، والتي خلفت ما يصل إلى 100 شهيد.

وشدد المحامي الحقوقي، إن إسرائيل يجب أن تواجه المقاطعة، وإن النتائج التي توصلت إليها محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل تمثل لحظة استثنائية في عالم القانون العالمي الذي يتطلب الآن من العالم مقاطعة إسرائيل.

Exit mobile version