اعتبر عضو مجلس الدولة الاخواني، نزار كعوان، أن محاولة اختطافه الغادرة “مشهد ظاهر لانهيار وتفكك البلاد”.
وأضاف كعوان، في كلمة مرئية، “هذا ظهوري الأول منذ محاولة الاختطاف الفاشلة، وأود توضيح مجموعة من الرسائل”،
وزعم؛ “سنمضي قدمًا في استعادة الدولة والاستقرار، واستعادة دولة القانون، ولن نتردد ولن نتراجع”.
وتابع كعوان، “هذه المحاولة الغادرة هي المشهد الظاهر لانهيار وتفكك الدولة والإفلات من العقاب، ولست الأول المستهدف بهذا العمل وأتمنى أن أكون الأخير”، لافتا إلى أن “ما حدث أنني توجهت لجلسة مجلس الدولة وأدليت بصوتي وتوجهت لمكتبي، وكنت عائد لبيتي وقبل أذان المغرب بدقائق تعرضت لمحاولة اختطاف غادرة تحت تهديد السلاح لي ولمرافقي”.
وأكمل: “كنت أستطيع أن اصطحب حراسات ولكني أعيش كما يعيش الليبيين، وتم الهجوم عليَّ بـ3 سيارات و7 أشخاص، وحاولوا كسر نوافذ السيارات وقاومنا هذا الهجوم، واستطعنا اللوذ بالفرار”.
وتابع كعوان، “توجهنا بعدها فورا لمكتب النائب العام بصحبة السيارة التي تعتبر دليل مهم، وكلي ثقة بمكتب النائب العام ومؤسسة القضاء، وأنها ستستطيع ملاحقة المجرمين”.
وختم “لو كانت الغاية هي إسكاتي أو تخويفي فلن تجدي مثل هذه المحاولات والأساليب الرخيصة، والترهيب بالسلاح لن يخيفنا ولن يثنينا”.