رحب رئيس مجلس الدولة الإخواني، محمد تكالة ببيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقالة تكالة، في بيان ” إن بيان البعثة مثل خيبة أمل لمن ينصب نفسه رئيسا للمجلس، بالرغم من الخلاف الحاصل بين أعضائه على احتساب النتيجة، على حساب وحدة المجلس وصورته”.
وأضاف تكالة، “وهذا يتفق تماما مع ما ورد في بيان البعثة من أن الخلاف داخلي يحل داخل المجلس، وهو ما يتسق مع جهودنا في دعوتنا للجوء للقضاء، أو إعادة جولة التصويت بطريقة شفافة ونزيهة”.
وتابع تكالة: أن التحفظات الواسعة في الشارع الليبي اليوم على جلسة مجلس الدولة الانتخابية، تتطلب منا جميعا قدرا كبيرا من المسؤولية والحزم، وعدم ترك الفرصة لمن يسعى لخلق الانقسام، وإثارة الفتنة، والطعن في صورة هذه المؤسسة التي يُعول عليها في إنهاء الأزمة السياسية الليبية”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أصدرت بياناً حول نتائج انتخابات رئيس مجلس الدولة الإخواني، تؤكد به أنها تتابع عن كثب الجدل الدائر حول نتائج جلسة السادس من أغسطس لانتخاب رئيس مجلس الدولة، وأنها قد أخذت علماً بمواقف المرشحين للرئاسة.
وأكدت البعثة أن هذه مسألة داخلية يتعين على مجلس الدولة حلها، فإنها تحث جميع الأطراف على التحلي بروح المسؤولية للتوصل إلى حل وإنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.
كما شددت بضرورة أن تسعى الأطراف المعنية جاهدة للحفاظ على وحدة وتماسك المجلس، وأن تضع مصلحة ليبيا في المقام الأول.
