صوت الشعب يطالب بتحقيق قضائي بخصوص اختفاء الأطفال اللاجئين القصر في أوروبا
أصدر حزب صوت الشعب، بيانا حادا بخصوص اختفاء الأطفال اللاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم في أوروبا.
وأوضح حزب صوت الشعب، إنه يتابع بقلق بالغ نتائج التحقيق الدولي، الذي أجرته شبكة “مفقودون في أوروبا” ونشره موقع مهاجر نيوز بتاريخ 30 أبريل 2024، كشف عن ظاهرة مقلقة تتعلق باختفاء أعداد كبيرة من الأطفال واليافعين اللاجئين بعد وصولهم إلى أوروبا.
وأشار أن هذه الظاهرة تثير العديد من التساؤلات حول مصير هؤلاء الأطفال والأسباب الكامنة وراء اختفائهم وقد لفت التحقيق إلى عدة أسباب خطيرة، وفق البيان منها:-
-تشير الأرقام إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم مفقودون في مختلف دول أوروبا، مع ارتفاع ملحوظ في العدد خلال السنوات الأخيرة.
-إن الأطفال اللاجئون الذين يختفون في دول الاتحاد الأوروبي يكونون عرضة للاستغلال من قبل تجار البشر، الذين قد يجبرونهم على العمل في ظروف سيئة أو الدخول في أعمال غير قانونية.
-إنه يتم تهريب هؤلاء الأطفال إلى دول أخرى أو بيعهم إلى عائلات لا علاقة لهم بها.
-يتعرض هؤلاء الأطفال للضياع أو التشرد، ويعيشون في الشوارع دون حماية أو رعاية. 5. إجراءات الحصول على اللجوء في أوروبا عملية طويلة ومعقدة.
وشدد الحزب، على ضرورة فتح تحقيق قضائي دولي للكشف عن مصير هؤلاء الأطفال والجهات المتورطة في اختفائهم، وتحديد أوجه القصور لدى السلطات المعنية في الاتحاد الأوروبي التي أدت إلى اختفائهم وتعرضهم لهذه المعاملة السيئة.
كما وجه نقداً حاداً إلى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا نيكولا أورلاند، الذي حاول المزايدة على الدولة الليبية وشعبها بعدم احترام حقوق الإنسان ومعاملة الأطفال القصر غير المصحوبين بذويهم معاملة غير إنسانية، فعليه أن يركز على إيجاد حلول لمشكلة الأطفال القصر غير المصحوبين بذويهم داخل الاتحاد الأوروبي، فهم بحاجة إلى رعاية ونهج أوروبي شامل لحمايتهم بدلاً من محاولته الرامية الي فرض نهج أوربي شامل على ليبيا يهدف الي توطين المهاجرين غير الشرعيين في
ليبيا.
واختتم حزب صوت الشعب، إنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال القصر غير المصحوبين بذويهم بداخل دول الاتحاد الاوربي، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحمايتهم وضمان حقوقهم في داخل دول الاتحاد الاوربي.