تقرير إيطالي ينتقد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا ويطلب منها الضغط على مفسدي العملية السياسية
انتقد تقرير إيطالي السياسة الأمريكية تجاه ليبيا خلال السنوات الماضية وبالخصوص خلال فترتي ترامب وجو بايدن.
وأوضح التقرير، الذي نشره المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، بقلم الباحث بن فيشمان، أن إرساء الاستقرار في ليبيا سيعود بفائدة كبيرة على جيرانها وعلى الإقليم بشكل عام من خلال الإدارة المناسبة للثروة النفطية، واستثمارات مليارات الدولارات من الأصول المجمدة في الخارج، وكذلك منع روسيا من التوسع عسكريًا في المنطقة.
وتابع وفق ما نقله “الوسط”، إن السياسة الأمريكية في ليبيا، خاصة خلال إدارتي ترامب وبايدن، اتسمت بثلاثة أنماط رئيسية، هي عدم كفاية الدعم المقدم إلى العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة ، والتقدير المبالغ فيه لنفوذ خليفة حفتر، والثالث فكان غياب الانتباه للتوغل الروسي المتنامي في البلاد.
وشدد أن، الولايات المتحدة وقفت على الهامش، وحاولت تحقيق بعض التقدم بين فايز السراج وحفتر عبر اجتماعات مباشرة، وعبر الاجتماعات الوزارية الأوروبية.
واختتم، أن أفضل ما يمكن لواشنطن فعله هو الضغط على الأطراف الأجنبية، أو مفسدي العملية السياسية، الذين يدعمون الأطراف الليبية المتنافسة للتوصل إلى توافق، مستبعدا أن تحتل ليبيا الصدارة في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، بسبب التوترات المتفاقمة على الصعيد العالمي. بحسب التقرير.
