رجح المحلل السياسي الإيطالي، دانييلي روفينيتي، تسبب طباعة الدينار الليبي الذي يعد جزء من عمل أنشطة روسية في ليبيا ، في زعزعة الاستقرار بالبلاد.
وأشار إلى تأثير النشاط الروسي على قدرة الحكومة المختارة من النواب وهو ما يمنح إمكانيات لنظام تنفيذي غير معترف به دوليًا.
ولفت إلى أن الجهود الروسية التي تتم في الشرق الليبي تصب في صالح المواطن الأمريكي خليفة حفتر ، لانه يقوم بحماية المصالح الروسية التي تجد في الوقت ذاته ليبيا مركزًا بين البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، بالتالي تسعى للحفاظ على الفوضى في هذا البلد
وأشار إلى الحاجة لفهم الديناميكيات والجهات الفاعلة في ليبيا.
