جنوب أفريقيا تقرر طرد 95 ليبيًا محتجزين لديها.. وخارجية التطبيع تتبرأ من صلتها بهم
أعلنت جنوب أفريقيا، أنها ستقوم بترحيل 95 ليبيًا محتجزين في معسكر لديها.
وأفادت الشرطة في جنوب افريقيا، وفق ما تداولته وكالات، أن الليبيين دخلوا جنوب أفريقيا في أبريل 2024، بتأشيرات صادرة لتدريبهم كحراس أمن، فيما تشتبه في أنهم يتلقون تدريبًا عسكريًا بدلاً من التدريب الأمني المسموح به.
وأوضحت وزارة الداخلية في جنوب افريقيا أن التأشيرات تم الحصول عليها “بشكل غير قانوني” في تونس، وتم إلغاؤها فيما يواجه المحتجزون الترحيل.
وقال وزير الشؤون الداخلية في جنوب أفريقيا ليون شرايبر، أنه قرر إلغاء التأشيرات التي حصل عليها الليبيون، مشيراً إلى أنه تم الحصول على هذه التأشيرات عن طريق التزوير في دولة أخرى. مشددا: على ضرورة احترام سيادة وقوانين دولة جنوب أفريقيا، وتابع الوزير شرايبر: احترموا قوانيننا، وإلا ستكون هناك عواقب“.
وعلق مفوض الشرطة الوطنية، سينزو مشونو، إن وجودهم هنا غير قانوني، ويجب مغادرتهم البلاد في أقرب وقت، مع الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة. وأشار مشونو إلى أن المنشأة التي كان يتم فيها التدريب مسجلة كأكاديمية لتدريب الأمن، لكنها تتجاوز نطاق التدريب الأمني العادي، ما يدل على أنها منشأة تدريب عسكري.
ونفت وزارة الخارجية التابعة لحكومة التطبيع، أي صلة لها بالمجموعة المحتجزة، وقالت في بيان: ننفي بشكل قاطع واضح تبعية هذه المجموعة لحكومتنا، وأن لا صلة لنا بإجراءات إرسالهم أو تكليفهم بأي مهمة كانت تدريبية أو غيرها.
وعلى النقيض قال وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من النواب عبدالهادي الحويج، إن وزارته تتابع وضع الليبيين المحتجزين وتسعي إلى توفير الدعم القانوني لهم، والتأكد من أن ظروف احتجازهم ملائمة، بما يحفظ حقوقهم الأدبية والقانونية، إضافة إلى عدالة وسلامة الإجراءات القانونية المطبقة عليهم.