كشف راديو فرنسا الدولي، أن تهريب المنتجات من ليبيا إلى تونس لا يزال مستمرًا منذ إعادة فتح معبر رأس جدير في 1 يوليو، بعد إغلاقه لمدة 3 أشهر
وبين راديو فرنسا الدولي، أن الوضع الأمني لا يزال متوتراً عند المعبر الحدودي باتجاه تونس، مؤكدا أن الخلاف المستمر بين وزارة الداخلية ومليشيات زوارة وانقطاع الحوار بين الطرفين يهدد أمن هذا المعبر الذي قد يغلق لأسباب أمنية.
وأشار الراديو، إلى أن شخص من زوارة، القريبة من تونس، أصيب أثناء عملية مكافحة التهريب يوم السبت 20 يوليو، مما دفع أهله للاحتجاج بإغلاق الطريق المؤدي إلى الحدود، لعدة ساعات، مبينا أنه لا تزال حركة نقل الأشخاص والمنتجات بطيئة في رأس جدير، وتم إعلان الممر وساحل غرب ليبيا منطقة عسكرية مغلقة أمام جميع المركبات غير المصرح بها.
ولفت الراديو، إلى أن السيارات القديمة المسجلة في تونس والتي منعتها السلطات الليبية من العبور، يتم استخدامها في التجارة الموازية والتهريب، وهي متكدسة بالعشرات حاليا على الحدود من الجانب التونسي، موضحا أن كميات كبيرة من البنزين والسجائر والمواد الغذائية المدعومة في ليبيا تم ضبطها أثناء توجهها إلى تونس.
